الفُــلول والمِنحبّــكجيّة .. بين الدهاء والغباء

في الثورة المصرية .. محبي نظام حسني مبارك أُطلِق عليهم لقب .. فــلـــــول.  

وفي الثورة السورية .. محبي بشار الأسد يُطلَق عليهم لقب منحبكجيـــــــة .

 كناية على لفظتهم البالية .. بنحبك.

ولكن فلول مبارك أثبتوا أنهم أكثر دهاءاً وذكاءاً من منحبكجية بشار .. إذ أنهم ما أن أحسوا بدنو أجل مبارك ونظامه .. حتى أطلوا علينا عبر الشاشات يتباكون .. ومن كان بالأمس يُطنْطِنْ له ويَحْلِف باسمه أصبح اليوم يلعنه ويذكر مساوئه .. وسارعوا بالتبرئ منه .. ولم يأخذهم الأمر أكثر من 20 يوم.

      

فإلى متى يستمر غباء منحبكجية سوريا وقد اقتربوا على السنة ؟؟ .. وأما آن لهم أن يطلوا  علينا مُتباكين .. مُتبرِّين ؟؟

ولكن .. المثل يقول: "الناس على دين ملوكهم" .. فإذا كان الملك مصاب بمرض التوحد .. 

فلا عجب أن يكون رداء منحبكجيته الحماقة والغباء!!!

هذا رأيي .. فكروا فيها.    

.. بقلم حُرّة   

   

الشعرة الدقيقة

شعرة دقيقة تلك التي تفصل بين الحياة والموت ..

ففي لحظة يكون المرء كتلة حية، تحزن ثم تفرح، تغضب وما تلبث أن تهدأ، تتألم وترتاح .. كتلة مليئة بالأحاسيس .. تُأثر وتتأثر بمن حولها بأقوالها وأفعالها .. تترك بصمتها على محيطها ... تختار مواقفها فتكتب من فصول كتابها ما شاءت أن تكتب. 

وفجـــــأة ... ينقضي أجلها، وتنتهي فصول كتابها ويُوصَدْ، فلا يُزاد فيه ولا يُنقص .. ويصبح المرء مجرد ذكرى عابرة .. يتذكره الأحياء بما عاش عليه .. إن خير فخير .. وإن شر فشر.

اللهم أحينا ما أحييتنا على الإسلام .. وإن توفيتنا فتوفنا على الإيمان.

اللهم أحسن خاتمتنا  وارحمنا وارحم أموات المسلمين.