ديسمبر 30، 2011

بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ



أهدي هذه الأبيات ..

...  لكل من دافع عن الحَّقِ فهُوجِمْ   
...  لكل من حاول أن يُناقش بعقلهِ فصُدِمْ
... لكل من صَمَتَ وأعرض فطُعِن به
  
                                                
 أعتذر للشعر فقلمي على ساحته دخيل .. ولكنها كلمات خرجت من عقلي وقلبي وتسللت لقلمي فصار لزاماً على أن أسطرها.


  صَمَتُّ فَظَنُّوا الصَمْتَ عَجْزَا ... فَلْيَقُلِ المَرْءُ خَيْراً أو لِيَصْمُتَا

  صَمَتُّ فَفَتَحُوا البَابَ شُرَّعَا ... لِكُلِّ جَاهِلٍ مُنْحَطٍ لِيَكْتُبَا

  عَابُوا مَحَامِدِي والعَيْبُ شِيمَتُهُمْ ... وكُلُّ إِنَاءٍ بِما فِيه يَنْضَحَا

  إِثْمِي وجُرْمِي أَنَّني قُلْتُ لَهُمْ ... لا تَضْحَكُوا فَالشَّعْبُ يُذْبَحَا

  لا تَضْحَكُوا فَالقَلْبُ يَعْتَصِرْ ... خَرْقُ الشَّهَامَةِ أَنَّ المَرْءَ يَمْرَحَا

  فَتَهَارَجُوا وتَمَارَجُوا في غِيهِّمْ ... وقَالُوا تَبّاً لِمَنْ كَانَ عَنِ الحَّقِ يَنْفَحَا

  لَوْ نَاقَشُوا بِعُقُولِهِمْ وقُلُوبِهْمْ ... ولَكِنْ أَبَتِ الأَقْدَامُ إِلَّا أَنْ تَتَبَجَّحَا

  هَتَكُوا قَرَابَتِي بِلِسَانِهِمْ    ...  وجَلَسُواعَلَى تَلِّهِمْ والكُّلُ يَفْرَحَا

      فَرِحُوا بِتَوْبَةِ مَنِ لَمْ يَعْتَذِرْعَنْ ... سَفَالَتِهِ ومَعَ السَّفَالَةِ مَا الذِّي يَنْفَعَا

      لَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدِ البَاغِي ... ولِم يُوْجَدْ مَنْ عَنْ العِرْضِ يَدْفَعَا

 خَنَسُوا عَنْ قَوْلِ الحَقِّ كُلِّهِمُ ... ونَسُوا أَنَّ لِلْأَيَّامِ مَطْلِعَا

إِلَّا القَلِيلَ مِنْ ذَوِي المُرُوءَاتِ ... فَأَصَابَتْهُمْ شَظَايَاهُمْ مِنْ كُلِّ مَدْفَعَا

ضَنُّوا عَلَى سَلِيلَةَ المَجْدِ كَلِمَةً ... وشَكَّكُوا واللهُ بِالغَيْبِ أَطْلَعَا

تَخَافَتَ صَوْتُ الأُسْدِ في سَاحَاتِهِمْ ... فَتَجَاسَرُوا عَلَى مَنْ عَبْرَ المُحِيطِ تَقْبَعَا 
        
اخْنَسُوا فَالخَنْسُ أَصْبَحَ شِيمَةً ... وحِينَ تَزْأَرُ الأُسْدُ بالحَقِّ فَالكُلُّ يَخْنَعَا

هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ، فَتِلْكَ سَمْرَةٌ ... ومَنْ يُعِادِيهَا فَبِالشَّقَاوَةِ يَقْنَعَا

تِلْكَ الصَّفِيَّةُ النَّقِيَّةُ الطَّاهِرَةْ ... تِلْكَ ابْنَةُ عَائِشْ في الآفَاقِ صِيتُهَا يَسْطَعَا

ظَنُّوا بِأَنَّ عُصْبَتَهُمْ تُفِيدُهُمْ .... ومَا العُصْبَةُ يَوْمَ الدِّينِ تَنْفَعَا

فَمَا يَنْفَعُ المَرْءُ إِلاَّ قَوْلُهُ ... ولَيْسَ مَنْ قَالَ كَانَ أَبِي يَنْفَعَا

فَإِنِّي قَدْ فَوَّضْتُ أَمْرِي لِمَنْ ... عَلَى عَرْشِ الأَرْضِ والسَّمَوَاتِ يَسْمَعَا

.. بقلم حُرّة

ديسمبر 27، 2011

من كُلِّ قلبي ... أعتذر




أعتذر لكِ أُمَّتي .. فلا أمْلِكُ سوى الإعتذار

أعتذرُ لأبناءِكِ .. وكُلِّي خَجَلٌ وانْكِسَار

أعتذر لآهاتِ ثَكْلاكِ

أعتذر لآلامِ جَرْحَاكِ

أعتذر للمآذِنِ المُهَدَّمَة

أعتذر لصفحاتِ المُصْحَفِ المُحَرَّقة

أعتذر للأمويِّ المُدَنَّسِ بأحقادٍ مُأجَّجَة

أعتذر لِقِلًّةِ حيلتي وتَقْصيري وضَعْفي .. أمام عَزْمُكِ ووفاءُكِ وقُوَّتُكِ

أعتذر إذْ لا أمْلِكُ إلا لساني وقلمي .. وماذا هو فاعلٌ اللسان

وَصَمُوكِ وأنت شَامَة .. عَيَّروكِ وأنت هامة

عيروك بشبابِكِ وهم كِبارْ .. يا ليْتَكِ عُيِّرْتِ بالذي هو عار

اعتقلوا أولادَكِ فاحْتَسَبْتي .. وقَتَّلوا صِغارَكِ فحمدتي

قصفوا مُدُنَكِ فكَبَّرتي .. هتكوا أعراضَكِ فحوقلتي

لمْ ولنْ يُثْنيكِ عن عزمَكِ .. إلا الإنتصار

كيف لا وقدْ رَفَعْتِ كَفَّيْكِ .. للواحِدِ القَهَّار

فلنْ يخْذُلْكِ ما دُمْتي قد ناديتي .. " اللهُ أكبر على الفُجّارْ"

لِكُلِّ هذا أعتذرْ ... ولا أمْلِكُ سِوَى الإعتذار

فمِنْ كُلِّ قلبي أعتذرْ ... ولا يسعني إلا الإعتذار

سأَرْبِطُ لساني بقلمي ... مهما حاولوا منعي

وأقولُ الحقَّ حتى ...  ولو على قَطْعِ لِساني

كُلُّ هذا كي أعتذر .,. عَلَّكِ تَقْبَلين الإعتذار



بقلم حُرّة

ديسمبر 24، 2011

?? Why Selling Your Brain


As Mark Antony in William Shakespeare’s Julius Caesar said:

” Friends, Romans, countrymen, lend me your ears.”

I say: “Friends, Family, Society, lend me your BRAINS.”

Most of the time the truth is so bright and clear that it does not need explanations or evidence to prove it rather people do not see it not because their vision is obstructed but because they have lent their BRAINS or have cheaply sold it to someone else to play with it, manipulate it think and fabricate the truth on their behalf.

Those kinds of people fall in three categories. The first kind is the Benefit-er, who is advantaged financially, socially or occupationally from lending his Brains. The second type is the Dumb, who lends his Brains because he does not know any better. The third kind is the Stupid, who knows better and does it anyway.

My problem is not with the first two types but with the third one. He knows better and does not benefit in any possible way but goes ahead and gives his brains and intellectualism FREELY away and in the process gives his dignity and humanity away.

I have been thinking about the third type for some time to try to come out with an explanation or a reason to why he acts the way he does .. and still could not find the answer.

So, as long as those kind of people exist in any society rest assure Politicians and Media Channels who manipulate and distort the truth and keep on degrading and humiliating our brains would still exist.